درس تطبيقي "البيوع المنهي عنها" للصف الثاني عشر
نفذت معلمات التربية الإسلامية بمدرسة ليلى بنت حكيم هذا الدرس في مركز مصادر التعلم بتاريخ 5 / 12 /2016 ضمن فعاليات الملتقى الثاني "غداً نلقى الأحبة محمد وصحبه" ، وذلك بأسلوب المشهد التمثيلي، مع توظيف العروضات والمسابقة..
بدأت أ/هدى المقرشية الدرس بالتمهيد من خلال عرض مقطع فيديو عن الغش في البيع للتوصل لموضوع الدرس ومن ثم التعرف على مفهوم البيوع المنهي عنها و أنواع هذه البيوع ، وعند الوصول لصور البيوع المنهي عنها تم استضافة أ/وضحاء المقرشية في دور الراوي، والذي رحب بالحضور وطلب من الطالبات تخيل المواقف التي سوف يذكرها في الرواية ثم بدأ الرواية عن قدوم قافلة تجارية "مجموعة من الطالبات في أزياء إسلامية قديمة مع مؤثرات صوتية للقافلة" ودخولها سوق الظلام للتسوق.. وتضمنت الرواية البيوع التالية مع التوقف مع كل نوع ومناقشته وضمن أي من البيوع يندرج
- طلب أحد التجار من رجل سداد المبلغ الذي أقرضه إياه، فقال الرجل أمهلني مدة أخرى للسداد وأزيدك "انظرني وأزيدك".
- ومشهد آخر قال المشتري للبائع سلفني مبلغ من المال وسأشتري منك هذه السلعة "بيع وسلف"، وهنا ربما رفع البائع ثمن السلعة لأجل السلف.
- ومشهد آخر رجل طُلِب منه سداد الدين قبل موعد السداد المتفق عليه مقابل إنقاص مبلغ الدين "الوضع والتعجيل".
- ومشهد آخر شخص ضرير لا يرى اختار سلعة فأعطاه البائع سلعة أخرى "بيع الملامسة".
- ومشهد آخر شخص اشترى ساعة ليكتشف فيما بعد أن الساعة لا تعمل "إخفاء عيب السلعة".
- ومشهد آخر ذهب رجل لشراء تمر ودفع مبلغ من المال كعربون، ثم تجول في السوق و وجد تمراً أفضل من السابق، فرجع للتاجر السابق لإلغاء البيع واسترجاع المبلغ الذي دفعه، فرفض البائع إرجاع العربون.
وفي هذا السياق تم عرض مقطع فيديو عن طناء النخيل في عمان للتعرف على الطريقة الصحيحة شرعا والتفريق بينها وبين الطريقة الغير صحيحة..
بعد ذلك غادرت القافلة سوق الظلام، لتتفاجأ في الطريق برجل يحمل سيفاً يطلب منهم التوقف ورفع أيديهم ليطرح عليهم 3 أسئلة إن أجابوا عليها تركهم، وإن لم يجيبوا عاقبهم وأخذ مالهم "تقويم لما تم تعلمه سابقا"، فأجاب أصحاب القافلة عن الأسئلة لينجوا ويتابعوا طريقهم .
بعد ذلك تم عمل مسابقة منهجية في الدرس، كما أحضرت المعلمة عينات من السلع (المعلبات) للتوضيح بأن فتح المشتري لها سيعرضها للتلف وهذا سيلحق الضرر بالبائع..
ختم الدرس بتقويم ختامي" ما الحكمة من تحريم الإسلام لهذه البيوع؟ ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق